الاثنين، 19 نوفمبر 2012
الخميس، 15 نوفمبر 2012
معرض رشيد كرامي الدولي
معرض رشيد كرامي
الدولي
إدراج منشآت معرض رشيد كرامي
الدولي بطرابلس على لائحة المباني التراثية في العالم
إدراج
منشآت معرض رشيد كرامي الدولي بطرابلس على لائحة المباني التراثية في العالم كان مدار بحث في لقاء عقد
في مبنى بلدية طرابلس ضمّ مدير مكتب وزير الثقافة توفيق ينيّة والمهندس عاصم سلام
عن جمعية تشجيع حماية المواقع الطبيعية والأبنية القديمة في لبنان ( أبساد )
وبياتريس دودورفور ، والمهندس جاد تابت من جمعية تراث بلا حدود ، وفرانسيس رامبير
وفيونا مابدوز عن المعهد الفرنسي للعمارة بحضور رئيس بلدية طرابلس المهندس
رشيد الجمالي وعدد من أعضاء المجلس البلدي ، ونقيب مهندسي الشمال السابق جورج
دوماني ، ومدير عام منشآت معرض رشيد كرامي الدولي انطوان ابي رضى .
بعد كلمة ترحيبية من المهندس الجمالي واشادته بهذه الخطوة ، تحدث المهندس سلام عن الأهمية الجمالية والهندسية لمنشآت المعرض الذي تمّ إنشاؤه بين العامين 1962 – 1963 على يد المهندس البرازيلي العالمي أوسكار نيماير وذلك في إطار النهضة العمرانية التي شهدها لبنان في مرحلة ما بعد الاستقلال .
وأكد سلام ان للمعرض مكونات عالمية قيمة ، وهو كنز حضاري وتراثي ، مشيداً بأهمية إدراجه على لائحة المباني التراثية في العالم الى جانب سرايا الشهابيين في حاصبيا ، ودعا الدولة الى الاهتمام بالمعرض من اجل كسر تفرد العاصمة بيروت بالنشاطات الكبرى وإعطاء فرص للمناطق اللبنانية في التنمية .
وأشار سلام الى أن ردود الفعل السلبية على المشروع ناتجة عن عدم توضيح معالم هذه الخطوة التي تهدف الى ابراز منشآت المعرض وتمكينها من استقطاب المزيد من المشاريع الاقتصادية والتنموية وتنشيط حركته ودوره. وقال إن زيارتنا اليوم وانعقاد هذا اللقاء يهدف الى إزالة كافة العراقيل ، وتسهيل العمل للوصول الى نتائج عملية ضمن الامكانات المتاحة .
بدوره رأى المهندس جاد تابت ان ادراج المعرض على لائحة الابنية التراثية في العالم لن يؤدي بأي شكل من الاشكال الى إعاقة مشاريع التطوير والتحديث في المعرض شرط مراعاة الروحية المعمارية لهذا المرفق .
كما تحدث راميير على مشاهداته في طرابلس القديمة واعجابه بالتطور العمراني وخصوصية طرابلس من حيث الموقع البيئي بين سهل وجبل ، وما لهذا الموقع من مميزات ايجابية على الصعيدين السياحي والعمراني .
ولفتت " دودورفور " الى وجود النية في المساهمة بمشاريع تحظى باهتمام أهل المدينة ومناقشتها بغية تنفيذها في المراحل القادمة .
وأشارت الى ان منشآت المعرض تلفت النظر وتدعو للاهتمام لجهة تنشيط دوره في الاطار الاهلي والمدني وإبرازه كموقع سياحي وتراثي ، ودعت فاعليات المدينة للمشاركة في دعم هذه الخطوة الرائدة وإدراج المعرض على لائحة الصندوق العالمي للمعالم الاثرية ، مؤكدة أن جمعية تراث بلا حدود والمعهد الفرنسي للعمارة و" أبساد " يضعون كافة الامكانيات لانجاح هذا المشروع على أكمل وجه ، مع الوعد بتنظيم ندوة عالمية للاهتمام باستكماله الى جانب عرض مجسم للمنشآت في باريس .
ومن جهته أشاد الجمالي بهذا التحرك العالمي باتجاه طرابلس معلناً دعمه لهذا المشروع ومؤكداً ان المعرض يحتل موقعاً بارزاً في الحياة الاقتصادية والمستقبلية في المدينة وهو مرفق هام يحتاج الى تفعيل دوره ، كما أشاد بالتصنيف العالمي لمنشآته الهندسية والعمرانية منوهاً بتجاوب ادارة المعرض وتعاونها في هذا الاطار مثمناً اهمية هذه المبادرة من قبل المؤسسات المحلية والدولية .
بعد كلمة ترحيبية من المهندس الجمالي واشادته بهذه الخطوة ، تحدث المهندس سلام عن الأهمية الجمالية والهندسية لمنشآت المعرض الذي تمّ إنشاؤه بين العامين 1962 – 1963 على يد المهندس البرازيلي العالمي أوسكار نيماير وذلك في إطار النهضة العمرانية التي شهدها لبنان في مرحلة ما بعد الاستقلال .
وأكد سلام ان للمعرض مكونات عالمية قيمة ، وهو كنز حضاري وتراثي ، مشيداً بأهمية إدراجه على لائحة المباني التراثية في العالم الى جانب سرايا الشهابيين في حاصبيا ، ودعا الدولة الى الاهتمام بالمعرض من اجل كسر تفرد العاصمة بيروت بالنشاطات الكبرى وإعطاء فرص للمناطق اللبنانية في التنمية .
وأشار سلام الى أن ردود الفعل السلبية على المشروع ناتجة عن عدم توضيح معالم هذه الخطوة التي تهدف الى ابراز منشآت المعرض وتمكينها من استقطاب المزيد من المشاريع الاقتصادية والتنموية وتنشيط حركته ودوره. وقال إن زيارتنا اليوم وانعقاد هذا اللقاء يهدف الى إزالة كافة العراقيل ، وتسهيل العمل للوصول الى نتائج عملية ضمن الامكانات المتاحة .
بدوره رأى المهندس جاد تابت ان ادراج المعرض على لائحة الابنية التراثية في العالم لن يؤدي بأي شكل من الاشكال الى إعاقة مشاريع التطوير والتحديث في المعرض شرط مراعاة الروحية المعمارية لهذا المرفق .
كما تحدث راميير على مشاهداته في طرابلس القديمة واعجابه بالتطور العمراني وخصوصية طرابلس من حيث الموقع البيئي بين سهل وجبل ، وما لهذا الموقع من مميزات ايجابية على الصعيدين السياحي والعمراني .
ولفتت " دودورفور " الى وجود النية في المساهمة بمشاريع تحظى باهتمام أهل المدينة ومناقشتها بغية تنفيذها في المراحل القادمة .
وأشارت الى ان منشآت المعرض تلفت النظر وتدعو للاهتمام لجهة تنشيط دوره في الاطار الاهلي والمدني وإبرازه كموقع سياحي وتراثي ، ودعت فاعليات المدينة للمشاركة في دعم هذه الخطوة الرائدة وإدراج المعرض على لائحة الصندوق العالمي للمعالم الاثرية ، مؤكدة أن جمعية تراث بلا حدود والمعهد الفرنسي للعمارة و" أبساد " يضعون كافة الامكانيات لانجاح هذا المشروع على أكمل وجه ، مع الوعد بتنظيم ندوة عالمية للاهتمام باستكماله الى جانب عرض مجسم للمنشآت في باريس .
ومن جهته أشاد الجمالي بهذا التحرك العالمي باتجاه طرابلس معلناً دعمه لهذا المشروع ومؤكداً ان المعرض يحتل موقعاً بارزاً في الحياة الاقتصادية والمستقبلية في المدينة وهو مرفق هام يحتاج الى تفعيل دوره ، كما أشاد بالتصنيف العالمي لمنشآته الهندسية والعمرانية منوهاً بتجاوب ادارة المعرض وتعاونها في هذا الاطار مثمناً اهمية هذه المبادرة من قبل المؤسسات المحلية والدولية .
الأحد، 11 نوفمبر 2012
قلعة السان جيل طرابلس لبنان
قلعة السان جيل طرابلس لبنان
قلعة طرابلس
عُرِفَت هذه القلعة القائمة في طرابلس، لبنان، بإسم قلعة "سان جيل" نسبةً إلى ريمون دي سان جيل، واشتهرت بمقاييسها الضّخمة القائمة على رأس رابيةٍ تُشرف على كلّ أنحاء المدينة وتطلّ على نهر قاديشا. والقلعة واحدةٌ من سلسلة حصونٍ وأبراجٍ كانت في الأزمنة الغابرة تُحيط بالقبّة والبلدة والميناء.
بنى الصّليبّيون هذه القلعة-القصر في أوائل القرن الثاني عشر خلال حصار المدينة، واتّخذوها مركزًا لحملاتهم العسكرية. وهي أُقميت على تلٍ مُرتفعٍ يطلّ على المنطقة بأسرها، أطلق عليه إسم "جبل الرّاهب".
تُوفّي فيها الكونت الفرنسي ريمون دي سان جيل عام 1105م. وقد أحرق المماليك هذه القلعة عام 1289م ثم أعيد بناؤها بين 1307 و1308 على عهد الأمير أسندمير كورجي، حاكم المدينة آنذاك، ورُمِّمَت عام 1521م في عهد السّلطان سليمان القانوني. وفي أواخر الحكم العثماني حَوَّلها الأتراك إلى سجنٍ.
الدّخول إلى القلعة يكون عبر بابٍ خشبيٍ ضخمٍ يطلّ على ممرٍ ثمّ على مجموعةٍ من الغُرَف والأروقة والأدراج المُشيّدة بشكلٍ عشوائيٍ مُثير للعجب. وفي آخر السّاحة تقبع النواويس، إضافةً إلى متحفٍ للآثار القديمة.
حجارة القلعة رملية ناعمة تشبه حجارة أكثر المدن في ساحل البحر المتوسط، من غزّة إلى الإسكندرية. وتنقسم هذه الحجارة، من حيث الحجم، إلى نوعين: الأوّل بطول 90 سنتم وارتفاع 40 سنتم، والثاني بطول 25 سنتم وارتفاع 18 سنتم. أمّا العلامات المنقوشة على الحجارة الضخمة فهي علامات خصائص صليبيّة.
في القلعة حجارةٌ أكثر حداثة من المجموعتين السابقتين، منتشرة في كلّ أرجائها وخصوصًا في أبراجها الغربيّة. كما أنّ هناك اختلافًا كبيرًا في طريقة نحتها. ويمكن تقسيم الحجارة إلى قسمين رئيسيين:
قسمٌ ينحرفُ نحته إلى اليمين أو إلى اليسار،
وقسم منحوتٌ عموديًا من الأعلى إلى الأسفل أو أفقيًا من اليمين إلى اليسار.
القلعةُ مستطيلة الشّكل ومتعدّدة الأضلاع، يبلغ طولها من مدخلها الشّمالي إلى أقصى طرفها الجنوبي 136 مترًا وبعرضٍ متوسطيٍ يصل إلى 70 مترًا. أمّا استحكاماتها فقسمان: داخلي وخارجي. الخارجي مؤلفٌ من خندقٍ وسلسلة أبراجٍ وحجبٍ. والخندق محفورٌ في الصخر عند طرفه الغربي، وهو فوق سطح الأرض عند الطّرف الآخر، ويمتدّ من وجه البرج الرّابع والعشرين إلى وجه البرج الرابع، فيتجاوز بذلك طوله السّبعين مترًا، وعرضه بمعدّل خمسة أمتارٍ. أمّا عمقه فيتراوح بين المترين والثلاثة أمتار.
تتألّف سلسلة الأبراج والحجب من خمسة وعشرين برجًا وحاجبًا. فلو خرجنا من باب القلعة الكبير وحاولنا أن ندور حول هذه السّلسلة، لرأينا إلى يميننا ويسارنا بُرجين جدّدهما السّلطان سليمان القانوني عام 1521م، وهُما لا يتجاوزان الخمسة أمتار ارتفاعًا. ويُمكننا أن نشاهد في أعلى هذين البُرجين أربع فتحاتٍ وعددًا وافرًا من المزاغل والمكاحل وبعض الشّرفات الحربية. وكذلك يُمكننا أن نرى أطراف بعض الأعمدة القديمة التّي استُعمِلَت لربط جدران هذين البُرجين وتقويتهما، وهي أعمدة ناتئة ومرتّبة ترتيبًا هندسيًا مضبوطًا، سبعة في البرج الأوّل وستة في الثاني.
وإذا أكملنا سيرنا إلى اليسار نحو التّحصينات الخارجية الغربية والجنوبية، نجدها مركبةً من سبعة أبراجٍ وأربعة حُجُبٍ، ونجد في أعلاها كلّها عشر فتحاتٍ للمدافع وحوالى 10 مزاغل أيضًا. أمّا سماكة هذه الأبراج والحجب فتتراوح بين السّتة والسبعة أمتار.
للقلعة، ما عدا بابها الكبير في البرج الأوّل، بابان صغيران يكادان يكونان خفيّين: الواحد في أسفل البرج الثاني عشر والآخر في قاعدة البرج الثاني والعشرين. ويُقال إنّ هناك مجموعة سراديب سرّية وأقبية محصنة تقود المرء من داخل القلعة إلى خارجها.
عَددُ فتحات المدافع في هذه القلعة يتجاوز العشرين، وعدد مزاغلها ومكاحلها يتجاوز السّبعين. ويذكر فؤاد أفندي ذوق أنه وجد سنة 1910م ما يزيد على الـ400 مدفع من النّحاس أُرسِلَت إلى ألمانيا للصّب ثانيةً.
يبلغ ارتفاع أسوار هذه القلعة بين 5 أمتار و19 مترًا، وطريقة بنائها تزيد مناعتها لأن حجارتَها الكبيرة مُحكمةُ الصّنع، مرصوصةٌ بعضها فوق بعض، وجميع جدرانها مشبعة بالمونة. وإذا أضفنا إلى هذا جميعًا فسحتها وغُرفها المتعدّدة، ندرك شيئًا من قدرتها على المقاومة وثباتها في أثناء الحصار.
وقد وُجِدَ فيها صهريجٌ كبيرٌ في البرج السّابع واثنان آخران في جوار البرج الكبير، بالإضافة إلى ناعورةٍ كانت تُستَعمل لرفع نصيب القلعة من ماء النهر الذي يمرّ إلى جانبها.
من النّقوش الكتابية التي وُجِدَت فيها سطران باللّغة العربية فوق مدخل المقام بجوار البرج الثالث عشر.
قلعة طرابلس
عُرِفَت هذه القلعة القائمة في طرابلس، لبنان، بإسم قلعة "سان جيل" نسبةً إلى ريمون دي سان جيل، واشتهرت بمقاييسها الضّخمة القائمة على رأس رابيةٍ تُشرف على كلّ أنحاء المدينة وتطلّ على نهر قاديشا. والقلعة واحدةٌ من سلسلة حصونٍ وأبراجٍ كانت في الأزمنة الغابرة تُحيط بالقبّة والبلدة والميناء.
بنى الصّليبّيون هذه القلعة-القصر في أوائل القرن الثاني عشر خلال حصار المدينة، واتّخذوها مركزًا لحملاتهم العسكرية. وهي أُقميت على تلٍ مُرتفعٍ يطلّ على المنطقة بأسرها، أطلق عليه إسم "جبل الرّاهب".
تُوفّي فيها الكونت الفرنسي ريمون دي سان جيل عام 1105م. وقد أحرق المماليك هذه القلعة عام 1289م ثم أعيد بناؤها بين 1307 و1308 على عهد الأمير أسندمير كورجي، حاكم المدينة آنذاك، ورُمِّمَت عام 1521م في عهد السّلطان سليمان القانوني. وفي أواخر الحكم العثماني حَوَّلها الأتراك إلى سجنٍ.
الدّخول إلى القلعة يكون عبر بابٍ خشبيٍ ضخمٍ يطلّ على ممرٍ ثمّ على مجموعةٍ من الغُرَف والأروقة والأدراج المُشيّدة بشكلٍ عشوائيٍ مُثير للعجب. وفي آخر السّاحة تقبع النواويس، إضافةً إلى متحفٍ للآثار القديمة.
حجارة القلعة رملية ناعمة تشبه حجارة أكثر المدن في ساحل البحر المتوسط، من غزّة إلى الإسكندرية. وتنقسم هذه الحجارة، من حيث الحجم، إلى نوعين: الأوّل بطول 90 سنتم وارتفاع 40 سنتم، والثاني بطول 25 سنتم وارتفاع 18 سنتم. أمّا العلامات المنقوشة على الحجارة الضخمة فهي علامات خصائص صليبيّة.
في القلعة حجارةٌ أكثر حداثة من المجموعتين السابقتين، منتشرة في كلّ أرجائها وخصوصًا في أبراجها الغربيّة. كما أنّ هناك اختلافًا كبيرًا في طريقة نحتها. ويمكن تقسيم الحجارة إلى قسمين رئيسيين:
قسمٌ ينحرفُ نحته إلى اليمين أو إلى اليسار،
وقسم منحوتٌ عموديًا من الأعلى إلى الأسفل أو أفقيًا من اليمين إلى اليسار.
القلعةُ مستطيلة الشّكل ومتعدّدة الأضلاع، يبلغ طولها من مدخلها الشّمالي إلى أقصى طرفها الجنوبي 136 مترًا وبعرضٍ متوسطيٍ يصل إلى 70 مترًا. أمّا استحكاماتها فقسمان: داخلي وخارجي. الخارجي مؤلفٌ من خندقٍ وسلسلة أبراجٍ وحجبٍ. والخندق محفورٌ في الصخر عند طرفه الغربي، وهو فوق سطح الأرض عند الطّرف الآخر، ويمتدّ من وجه البرج الرّابع والعشرين إلى وجه البرج الرابع، فيتجاوز بذلك طوله السّبعين مترًا، وعرضه بمعدّل خمسة أمتارٍ. أمّا عمقه فيتراوح بين المترين والثلاثة أمتار.
تتألّف سلسلة الأبراج والحجب من خمسة وعشرين برجًا وحاجبًا. فلو خرجنا من باب القلعة الكبير وحاولنا أن ندور حول هذه السّلسلة، لرأينا إلى يميننا ويسارنا بُرجين جدّدهما السّلطان سليمان القانوني عام 1521م، وهُما لا يتجاوزان الخمسة أمتار ارتفاعًا. ويُمكننا أن نشاهد في أعلى هذين البُرجين أربع فتحاتٍ وعددًا وافرًا من المزاغل والمكاحل وبعض الشّرفات الحربية. وكذلك يُمكننا أن نرى أطراف بعض الأعمدة القديمة التّي استُعمِلَت لربط جدران هذين البُرجين وتقويتهما، وهي أعمدة ناتئة ومرتّبة ترتيبًا هندسيًا مضبوطًا، سبعة في البرج الأوّل وستة في الثاني.
وإذا أكملنا سيرنا إلى اليسار نحو التّحصينات الخارجية الغربية والجنوبية، نجدها مركبةً من سبعة أبراجٍ وأربعة حُجُبٍ، ونجد في أعلاها كلّها عشر فتحاتٍ للمدافع وحوالى 10 مزاغل أيضًا. أمّا سماكة هذه الأبراج والحجب فتتراوح بين السّتة والسبعة أمتار.
للقلعة، ما عدا بابها الكبير في البرج الأوّل، بابان صغيران يكادان يكونان خفيّين: الواحد في أسفل البرج الثاني عشر والآخر في قاعدة البرج الثاني والعشرين. ويُقال إنّ هناك مجموعة سراديب سرّية وأقبية محصنة تقود المرء من داخل القلعة إلى خارجها.
عَددُ فتحات المدافع في هذه القلعة يتجاوز العشرين، وعدد مزاغلها ومكاحلها يتجاوز السّبعين. ويذكر فؤاد أفندي ذوق أنه وجد سنة 1910م ما يزيد على الـ400 مدفع من النّحاس أُرسِلَت إلى ألمانيا للصّب ثانيةً.
يبلغ ارتفاع أسوار هذه القلعة بين 5 أمتار و19 مترًا، وطريقة بنائها تزيد مناعتها لأن حجارتَها الكبيرة مُحكمةُ الصّنع، مرصوصةٌ بعضها فوق بعض، وجميع جدرانها مشبعة بالمونة. وإذا أضفنا إلى هذا جميعًا فسحتها وغُرفها المتعدّدة، ندرك شيئًا من قدرتها على المقاومة وثباتها في أثناء الحصار.
وقد وُجِدَ فيها صهريجٌ كبيرٌ في البرج السّابع واثنان آخران في جوار البرج الكبير، بالإضافة إلى ناعورةٍ كانت تُستَعمل لرفع نصيب القلعة من ماء النهر الذي يمرّ إلى جانبها.
من النّقوش الكتابية التي وُجِدَت فيها سطران باللّغة العربية فوق مدخل المقام بجوار البرج الثالث عشر.
منقول
السبت، 10 نوفمبر 2012
صور من حديقة الملك فهد طرابلس
حديقة الملك فهد
في طرابلس
افتتحت حديقة المللك
فهد بن عبد العزيز في طرابلس بتمويل من النائب سعد الحريري ،
على مساحة تقدر
بحوالي 8000 متر مربع ،
والأرض تقدمة من
بلدية طرابلس ،
ولها مدخلان من
جهة الجنوب ومن جهة الشمال ،
وكل مدخل مزين
ببركة ماء على جانب المدخل كما انه يوجد في وسط الحديقة بركة كبيرة مع نافورتين من
كل جانب من البركة.
كما يمر فوقها
جسر من الباطون وهو يجمل الحديقة ،
كما يوجد بعض الاماكن
للجلوس والراحة واماكن لعب الاولاد في شمال الحديقة وجنوبها ،
وبذلك يكون للجميع
حصتهم من الراحة للكبار واللعب للصغار ،
ومن المتميز في
هذه الحديقة ، الأشجار المزروعة فيها وهي النخل الذي يدل على العرب ،
والزيتون الذي
تشتهر به بعض مناطق الشمال ، والليمون التي تشتهر به طرابلس " ولذلك تدعى الفيحاء " ،
كما يوجد بركة
للماء مع سيل ماء من الحائط بشكل جميل في الجهة الشمالية للحديقة ،
كما يوجد في داخلها
مكان يمكن استعماله كمعرض او ما شابه ذلك
منقول
صور اكثر هنا
صور اكثر هنا
صور اكثر هنا
صور اكثر هنا
صور اكثر هنا
صور اكثر هنا
صور اكثر هنا
صور اكثر هنا
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)