معرض رشيد كرامي
الدولي
إدراج منشآت معرض رشيد كرامي
الدولي بطرابلس على لائحة المباني التراثية في العالم
إدراج
منشآت معرض رشيد كرامي الدولي بطرابلس على لائحة المباني التراثية في العالم كان مدار بحث في لقاء عقد
في مبنى بلدية طرابلس ضمّ مدير مكتب وزير الثقافة توفيق ينيّة والمهندس عاصم سلام
عن جمعية تشجيع حماية المواقع الطبيعية والأبنية القديمة في لبنان ( أبساد )
وبياتريس دودورفور ، والمهندس جاد تابت من جمعية تراث بلا حدود ، وفرانسيس رامبير
وفيونا مابدوز عن المعهد الفرنسي للعمارة بحضور رئيس بلدية طرابلس المهندس
رشيد الجمالي وعدد من أعضاء المجلس البلدي ، ونقيب مهندسي الشمال السابق جورج
دوماني ، ومدير عام منشآت معرض رشيد كرامي الدولي انطوان ابي رضى .
بعد كلمة ترحيبية من المهندس الجمالي واشادته بهذه الخطوة ، تحدث المهندس سلام عن الأهمية الجمالية والهندسية لمنشآت المعرض الذي تمّ إنشاؤه بين العامين 1962 – 1963 على يد المهندس البرازيلي العالمي أوسكار نيماير وذلك في إطار النهضة العمرانية التي شهدها لبنان في مرحلة ما بعد الاستقلال .
وأكد سلام ان للمعرض مكونات عالمية قيمة ، وهو كنز حضاري وتراثي ، مشيداً بأهمية إدراجه على لائحة المباني التراثية في العالم الى جانب سرايا الشهابيين في حاصبيا ، ودعا الدولة الى الاهتمام بالمعرض من اجل كسر تفرد العاصمة بيروت بالنشاطات الكبرى وإعطاء فرص للمناطق اللبنانية في التنمية .
وأشار سلام الى أن ردود الفعل السلبية على المشروع ناتجة عن عدم توضيح معالم هذه الخطوة التي تهدف الى ابراز منشآت المعرض وتمكينها من استقطاب المزيد من المشاريع الاقتصادية والتنموية وتنشيط حركته ودوره. وقال إن زيارتنا اليوم وانعقاد هذا اللقاء يهدف الى إزالة كافة العراقيل ، وتسهيل العمل للوصول الى نتائج عملية ضمن الامكانات المتاحة .
بدوره رأى المهندس جاد تابت ان ادراج المعرض على لائحة الابنية التراثية في العالم لن يؤدي بأي شكل من الاشكال الى إعاقة مشاريع التطوير والتحديث في المعرض شرط مراعاة الروحية المعمارية لهذا المرفق .
كما تحدث راميير على مشاهداته في طرابلس القديمة واعجابه بالتطور العمراني وخصوصية طرابلس من حيث الموقع البيئي بين سهل وجبل ، وما لهذا الموقع من مميزات ايجابية على الصعيدين السياحي والعمراني .
ولفتت " دودورفور " الى وجود النية في المساهمة بمشاريع تحظى باهتمام أهل المدينة ومناقشتها بغية تنفيذها في المراحل القادمة .
وأشارت الى ان منشآت المعرض تلفت النظر وتدعو للاهتمام لجهة تنشيط دوره في الاطار الاهلي والمدني وإبرازه كموقع سياحي وتراثي ، ودعت فاعليات المدينة للمشاركة في دعم هذه الخطوة الرائدة وإدراج المعرض على لائحة الصندوق العالمي للمعالم الاثرية ، مؤكدة أن جمعية تراث بلا حدود والمعهد الفرنسي للعمارة و" أبساد " يضعون كافة الامكانيات لانجاح هذا المشروع على أكمل وجه ، مع الوعد بتنظيم ندوة عالمية للاهتمام باستكماله الى جانب عرض مجسم للمنشآت في باريس .
ومن جهته أشاد الجمالي بهذا التحرك العالمي باتجاه طرابلس معلناً دعمه لهذا المشروع ومؤكداً ان المعرض يحتل موقعاً بارزاً في الحياة الاقتصادية والمستقبلية في المدينة وهو مرفق هام يحتاج الى تفعيل دوره ، كما أشاد بالتصنيف العالمي لمنشآته الهندسية والعمرانية منوهاً بتجاوب ادارة المعرض وتعاونها في هذا الاطار مثمناً اهمية هذه المبادرة من قبل المؤسسات المحلية والدولية .
بعد كلمة ترحيبية من المهندس الجمالي واشادته بهذه الخطوة ، تحدث المهندس سلام عن الأهمية الجمالية والهندسية لمنشآت المعرض الذي تمّ إنشاؤه بين العامين 1962 – 1963 على يد المهندس البرازيلي العالمي أوسكار نيماير وذلك في إطار النهضة العمرانية التي شهدها لبنان في مرحلة ما بعد الاستقلال .
وأكد سلام ان للمعرض مكونات عالمية قيمة ، وهو كنز حضاري وتراثي ، مشيداً بأهمية إدراجه على لائحة المباني التراثية في العالم الى جانب سرايا الشهابيين في حاصبيا ، ودعا الدولة الى الاهتمام بالمعرض من اجل كسر تفرد العاصمة بيروت بالنشاطات الكبرى وإعطاء فرص للمناطق اللبنانية في التنمية .
وأشار سلام الى أن ردود الفعل السلبية على المشروع ناتجة عن عدم توضيح معالم هذه الخطوة التي تهدف الى ابراز منشآت المعرض وتمكينها من استقطاب المزيد من المشاريع الاقتصادية والتنموية وتنشيط حركته ودوره. وقال إن زيارتنا اليوم وانعقاد هذا اللقاء يهدف الى إزالة كافة العراقيل ، وتسهيل العمل للوصول الى نتائج عملية ضمن الامكانات المتاحة .
بدوره رأى المهندس جاد تابت ان ادراج المعرض على لائحة الابنية التراثية في العالم لن يؤدي بأي شكل من الاشكال الى إعاقة مشاريع التطوير والتحديث في المعرض شرط مراعاة الروحية المعمارية لهذا المرفق .
كما تحدث راميير على مشاهداته في طرابلس القديمة واعجابه بالتطور العمراني وخصوصية طرابلس من حيث الموقع البيئي بين سهل وجبل ، وما لهذا الموقع من مميزات ايجابية على الصعيدين السياحي والعمراني .
ولفتت " دودورفور " الى وجود النية في المساهمة بمشاريع تحظى باهتمام أهل المدينة ومناقشتها بغية تنفيذها في المراحل القادمة .
وأشارت الى ان منشآت المعرض تلفت النظر وتدعو للاهتمام لجهة تنشيط دوره في الاطار الاهلي والمدني وإبرازه كموقع سياحي وتراثي ، ودعت فاعليات المدينة للمشاركة في دعم هذه الخطوة الرائدة وإدراج المعرض على لائحة الصندوق العالمي للمعالم الاثرية ، مؤكدة أن جمعية تراث بلا حدود والمعهد الفرنسي للعمارة و" أبساد " يضعون كافة الامكانيات لانجاح هذا المشروع على أكمل وجه ، مع الوعد بتنظيم ندوة عالمية للاهتمام باستكماله الى جانب عرض مجسم للمنشآت في باريس .
ومن جهته أشاد الجمالي بهذا التحرك العالمي باتجاه طرابلس معلناً دعمه لهذا المشروع ومؤكداً ان المعرض يحتل موقعاً بارزاً في الحياة الاقتصادية والمستقبلية في المدينة وهو مرفق هام يحتاج الى تفعيل دوره ، كما أشاد بالتصنيف العالمي لمنشآته الهندسية والعمرانية منوهاً بتجاوب ادارة المعرض وتعاونها في هذا الاطار مثمناً اهمية هذه المبادرة من قبل المؤسسات المحلية والدولية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق